بدأ تشاك هال، أحد مؤسسى شركة 3D Systems فى اختراع نظام التجسيم عام 1986، ليكون بذرة الطباعة ثلاثية الأبعاد فيما بعد والتى ابتكرها إمانويل ساكس فى 1993، لتمثل فى الوقت الراهن ثورة تكنولوجية تسبب كثيرا من الجدل.
تعتمد الطباعة ثلاثية الأبعاد على بناء أجزاء المنتج المطلوب طباعته عن طريق إضافة الطبقات الدقيقة فوق بعضها البعض حتى يتم تشكيل المنتج فى صورته النهائية، وذلك بالتأكيد بعد رسمه على الكمبيوتر بصيغة الـ 3D أو ما يسمى بالرسوم ثلاثية الأبعاد عن طريق برنامج الكاد CAD، وتتم الطباعة باستخدام مواد مختلفة، ويحدد عدد هذه المواد طبقا لنوع الطابعة وقوتها وتطورها، ويمكن أن تطبع الطابعة ثلاثية الأبعاد لمجسم باستخدام مادتين الأولى تكون لطباعة الجسم، والثانية تكون مادة هشة لطباعة الأجزاء الفارغة فى المجسم يتم من ذلك تنظيفها منه بعد إتمام عملية الطباعة.
تختلف تكنولوجيا وعمل الطابعات ثلاثية الأبعاد، ولكن يبدو أن لا أحد يفكر فى كيف هذه الطابعات من المتوقع أن تقوم بثورة كلية ليست أقل من الثورة الرقمية التكنولوجية التى ظهرت بظهور أول كمبيوتر ومن ثم الموبايل وحتى الحاسبات اللوحية.
ورغم أن تكلفة الطباعة ثلاثية الأبعاد الباهظة جعلت هذه الطابعات متوفرة لدى فئة قليلة من الناس خاصة المطورين، إلا أنه يبدو أن خلال العشر سنوات القادمة، ستتحول حياتنا لطابعة كبيرة تتمثل فى طباعة معظم المنتجات التى نستخدمها بشكل يومى من خلال طابعات مختلفة الوظيفة يتم طرحها لعامة الناس وبأسعار معقولة.
هذا غريب أليس كذلك شاركونا بآرائكم !!
تعتمد الطباعة ثلاثية الأبعاد على بناء أجزاء المنتج المطلوب طباعته عن طريق إضافة الطبقات الدقيقة فوق بعضها البعض حتى يتم تشكيل المنتج فى صورته النهائية، وذلك بالتأكيد بعد رسمه على الكمبيوتر بصيغة الـ 3D أو ما يسمى بالرسوم ثلاثية الأبعاد عن طريق برنامج الكاد CAD، وتتم الطباعة باستخدام مواد مختلفة، ويحدد عدد هذه المواد طبقا لنوع الطابعة وقوتها وتطورها، ويمكن أن تطبع الطابعة ثلاثية الأبعاد لمجسم باستخدام مادتين الأولى تكون لطباعة الجسم، والثانية تكون مادة هشة لطباعة الأجزاء الفارغة فى المجسم يتم من ذلك تنظيفها منه بعد إتمام عملية الطباعة.
تختلف تكنولوجيا وعمل الطابعات ثلاثية الأبعاد، ولكن يبدو أن لا أحد يفكر فى كيف هذه الطابعات من المتوقع أن تقوم بثورة كلية ليست أقل من الثورة الرقمية التكنولوجية التى ظهرت بظهور أول كمبيوتر ومن ثم الموبايل وحتى الحاسبات اللوحية.
ورغم أن تكلفة الطباعة ثلاثية الأبعاد الباهظة جعلت هذه الطابعات متوفرة لدى فئة قليلة من الناس خاصة المطورين، إلا أنه يبدو أن خلال العشر سنوات القادمة، ستتحول حياتنا لطابعة كبيرة تتمثل فى طباعة معظم المنتجات التى نستخدمها بشكل يومى من خلال طابعات مختلفة الوظيفة يتم طرحها لعامة الناس وبأسعار معقولة.
- ماذا يمكن أن تصنع هذه الطابعة ؟
بواسطة هذه الطابعة يمكن ان تصنع أي شئ و هذا ينعي أنه يمكنك ان تقوم بطباعة اجسام مثل جسر او برج إفيل أو حتى سيارة نعم .
و لذلك أحضرت لكم صور لبعض الأشياء التي يمكن للطباعة طباعتها :
الصورة (1)
الصورة (2)
الصورة (3)
الصورة (4)
- اصنع طعامك فى أسرع وقت :
شهد العام الجارى الإعلان عن طابعة Foodini ثلاثية الأبعاد المتخصصة فى طباعة الأطعمة المنزلية والتى تستغرق وقت طويل فى تحضيرها، وتقدم الطابعة تحضير أنواع عدة من الأطعمة المختلفة والتى تكون مبرمجة عليها، ويمكن إضافة برمجة أنواع مختلفة من الأطعمة إليها. المدهش فى هذه الطابعة أنها تتمكن من طباعة الطعام المكون من أكثر من مادة عن طريق إدخال تلك المواد فى كبسولات مخصصة ليخرج فى النهاية الطعام جاهزا فقط للطهى على النار. من المتوقع أن تتاح الطابعة للبيع العام الجارى بسعر يقارب 1300 دولار، ورغم ارتفاع السعر، إلا أنه من المتوقع أن تشهد الطابعة إقبالا كثيفا خاصة مع رغبة الكثير من النساء فى تحضير طعامهم بطريقة أسرع وأسهل. أما شركة بيوزون الألمانية فتعمل على تطوير طابعة طعام ثلاثية الأبعاد تنتج أطعمة سهلة البلع مخصصة لكبار السن والأطفال، والتى تعتمد على تقنية الطهى أيضا لإنتاج أطعمة صالحة للأكل مباشرة فور الطباعة.- طباعة رسومات الأطفال لتصبح ألعابهم الجديدة :
لا يمكن احتواء خيال الأطفال، ولكن يبدو أن لكل مشكلة حلا فى عصر التكنولوجيا، حيث يمكن الآن طباعة رسومات الأطفال وخيالتهم ولعبتهم الذين يرغبون فى شرائها عن طريق تحويل رسوماتهم فقط إلى ملفات CAD على الكمبيوتر، ومن ثم طباعتها باستخدام أكثر من طابعة صممت خصيصا لطباعة ألعاب الأطفال والدمى.- دراجة من النايلون أقل وزنا بنسبة 65% من العادية:
شاهدنا الكثير من المنتجات الأنيقة المطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد خلال الأيام والأشهر الماضية، ولكن دراجة Airbike مثيرة للإعجاب حقا خاصة من حيث الحجم والوزن، حيث كشفت المؤسسة الأوروبية للفضاء بالتعاون مع مجموعة الدفاع عن هذه الدراجة منذ أكثر من عامين، والتى أثارت إعجاب الكثيرين خاصة باستخدام مسحوق النايلون فى طباعة طبقاتها، مع فائدة إضافية عن طريق تعزيز الهيكل عن طريق الليزر، وهذه الطريقة الصناعية جعلت الدراجة أخف وزنا من الدراجات العادية بنسبة تصل إلى 65% من الوزن الطبيعى، مع الاحتفاظ بنفس القوة والمتانة مثل الدراجات المصنوعة من الفولاذ أو الألومنيوم.هذا غريب أليس كذلك شاركونا بآرائكم !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق